حااسب الحق شراره

اذيكم بنات وولااد المسيح
النهارده معانا توبيك للمناقشه رائع جداااااااا

+ + + + + + + +

هناء وهاني
والده هناء من النوع الي بيصدق في الحسد وبيقول بلاش تمشي في شارع فيه غراب وبتخاف من ناس معينه وتقول عليهم نحسسسسس

والده هناء : يا هناء يا بنتي بلاش الخطوبه دي
هاني ده مش برتاحله انا حاسه ان قدمه وحش عليناه
ده يوم ما جه يتقدملك مراه البواب ماتت
هناء : يا ماما ده عمرها وليه بتربطي بين هاني وحاله الوفاه دي
والده هناء : ما ينتي الست ماتت يوم مجيه
هناء : لايا ماما انا مش بصدق في الكلام ده

بعدها باسبوعين

نزلوا هناء وهاني واسرتهم يشتروا الشبكه
وزغاريد ويوم جميل

يوم الخطوووووبه الموعود
القاعه هناء وهاني منورين

وفجاه تليفون الحقوا خال العروسه وهوه جاي عمل حادثه واتنقل المستشفي

الكل طلع يجري
وام هناء يادي المصيبه يادي الفقر يا حظك يا بنتي ها تتجوزي شراررررره
اه يااااااني الواد ده وشه وحش عليناه

والكل طلع جري علي المستشفي
شهر واثنين وثلاثه
ومامه هناء مصره ان الجوازه دي ما تتمش
لان هاني نحس ووشه شئم عليهم
الايام بتعدي وميعاد الاكليل بيقرب
فاضل يدوب اسبوعين
هناء وهاني متفاهمين ومتمسكين بعض جدا
نزلوا كملوا اخر حاجه ناقصه في الشقه
وعملت بروف الفستان وكله تمام

والدتها بتزن عليها يا بنتي بلاش الجوازه دي
حاسه ان في حاجه وحشه جايه
هناء : يا ماما صلي واقري في الانجيل بلاش الكلام ده مش كل حاجه تحصل تقولي وش هاني ورجلين هاني
يا ماما حرام الكلام ده دي مجرد صدف وانتي كل حاجه بتربطيها بهاني
بلاش يا ماما تكرهيني فيه
هاني انسان جميل وابن ربنا بجد وانا مرتاحه معاه وعارفه انه من ايد ربنا وانا قابله عطيه ربنا ليه مهما كان

والده هناء : يعني انتي مصره برضو
هناء : لتكن مشيئه ربنا وانا بحبه ولا يمكن اتخلي عنه

بعدها بيومين هناء كانت بتجيب حاجات وهي بتعدي الشارع
فجاااااااءه

صدمتها عربيه واتنقلت المستشفي
واتجبتست رجليها الاثنين ودراعها اليمين
والتواء في الرقبه
ماما هناء في المستشفي
وهاني عرف بالي حصل لخطيبته جه جري يطمن عليها اول ما شافته مامه هناء
يا حبيبتي يا بنتي يا صغيره يا بنتي ها يقصف عمرك شراره
اه ياني مش عايزه اجوزها ها اقعدها جنبي ولا تموت واتحسر عليها
يا ابني احنا مش عايزين الجوازه دي
وجريت علي هناء بتحاول تقلعها الدبله بالعافيه
وبعد الكلام الي سمعه هاني وعرف الي حماته كانت بتقوله عليه وهناء ما كانتش بتقوله حزن جدا واتصدم لانه كان بيحب حماته جدا زي والدته ومكانش متوقع ابدا انها تكون بتفكر فيه بالطريقه دي
وامام كلامها دخل هاني وسال هناء
انتي عايزاني ها تكملي معاياه اكليلناه باقي عليه اسبوعين ها تتخلي عني
والده هناء : يا بنتي اديله دبلته فاكره مراه البواب وخالك وادي الحادثه الي كنتي ها تموتي فيها لا يا بنتي وتبكي

+ + + + + + + + +

دلوقتي يا شابات لو انتم مكان هناء ها تعملوا ايه

والشباب لو مكان هاني وسمعتوا اهانات حماتكم مستقبلا ها تستمروا في الزيجه دي حتي لو هناء وافقت

تفتكروا هاني وهناء عملوا ايه

صلوا من اجلي