ممكن 50 قرش من فضلك

أمراة تسكن فى القاهرة كانت مريضه بمرض هشاشه بالعظام أثر عليها المرض بطريقه فظيعه
المرض الذى بها من أخطر الأمراض لقد حذرها الدكتور من عدم المشى أكتر من 50 متر لأن لو مشيت سوف تفقد رجلها
فكانت هذه المراة تقضى كل أحتياجاتها بالموصلات خوفا من كلام الدكتور
وفى ذات مرة وهى تقضى أحتياجاتها أستقلت التروماى متجهه الى منزلها

أتت مرة لها قاله: أمانه عليكى شوفيلى 50 قرش معاكى فكان ردها عليها بكل
بساطه حاضر ففتحت الشنطه وفجئت ولم تجد سوى 50 قرش فقط فى الشنطه وكانت
هأتوصلها الى منزلها
فقالت المراة فى نفسها
ياربى ماذا أفعل ؟
لو عطيتها ال 50 قرش أزاى هأركب التروماى وأنا مروحه و أنا مش معايا فلوس أعمل أيه بس ياربى
ولو قولتلها انا مش معايا هاودى وشي أذاى منها
وأخاف أقول للكمسرى أنا مش معايا فلوس ينزلنى من التروماى ويحرجنى ولو عطيتها الفلوس ومشيت على رجلى هأفقدها أعمل أيه ؟
عزيزى القارئ ماذا تفعل لو كنت مكان الست دى ؟
سؤال كل واحد يسأله لنفسه ويقول هيعمل أيه؟
فالمراة دى أفتكرت المزمور ال بيقول (طوبى لمن يتعطف على المسكين والفقير فى يوم الشر ينجيه الرب يعينه على سرير وجعه)[

فقالت المرأة أنا هأعطيها ال 50 قرش واليحصل يحصل ومشيت المرأة حوالى 1000
متر وكان الفكر الشرير يطاارد المرأة هتفقدى رجلك أزاى تتدفعيلها الفلوس
أنت أتجننتى ؟ فرشمت المرأة الصليب وكان الألم يتزايد ويتزايد [
فكانت النتيجه المرأة أفقدت وعيها من شدة الألم
وحدث شئيا غريب حيث رأت المرأة حلم
رأت امرأة لأبسه أسود وقالتلها أنت يا ست
أنت يا ست أنت مش عارفانى
فقالت لها المرأة المريضة لا
فالمرأة اللي لأبسة أسود قامت مطلعه ال 50 قرش
فقالت المرأة المريضة أفتكرتك أفتكرتك أنت الست الي أنا أديتك ال 50 قرش

فقالت المراة الأخرى لا لا لا لا لا بوصى كويس فقامت الست خلعت العبايه
السودة فظهرت أمرأة حسنه المظهر لابسه أبيض فى أبيض ولابسه طرحه لونها أزرق
وكانت المفأجاة أن هى السيدة العذراء لها المجد

فقالت السيدة العذراء لها كما أنك لم تمنعى عنى ال50 قرش هكذا ستكونين
صحيحها وستشفين فى الحال وأستيقظت المرأة مسرعه فى الحال ذهبيت للدكتور فأ
أذ المفأجاة رب المجد عملها معجزة ببركة السيدة العذراء
بركة السيدة العذراء تكون مع جميعا أمين
صلوا لأجل ضعفى
[ أمــــــين
]